الرئيسة | من نحن | خريطة الموقع | اربط موقعنا بنا | اتصل بنا |
|

شهادات تكشف التمييز العنصري ضد المقدسيين وأباطيل الاحتلال
الخميس 16 تشرين الثاني 2007م 01:55 AM
المصدر: خاص ملتقى القدس الدولي
شدد الشيخ عكرمة صبري مفتى القدس السابق على أن العرب كانوا في فلسطين قبل سبعة آلاف سنة وأصلاء في هذه الأرض، وذلك في معرض رده على ما قام به نواب الكنيست والحاخامات بتفقد الحفريات المحيطة بالمسجد الأقصى وادعوا أن اليهود كانوا هناك قبل ألفي سنة.
وأكد صبري في الجلسة المسائية لليوم الأول من ملتقى القدس الدولي أن المسجد الأقصى قام في مكانه بأمر من الله وهو للمسلمين وحدهم، ولن يسمحوا بانتقاص شيء منه، مشيرا إلى المساعي الرامية لتهويد وطمس الحضارة الإسلامية والمسيحية وضم المستوطنات للقدس لعزلها عن محيطها في فلسطين.
وثمن الشيخ عكرمة الجهود التي ساهمت في خروج هذا الملتقى، الذي يجب أن يوجه رسالة للعالم بأن القدس على سلم الأولويات وأنها ستكون للمحبين للسلام، كما حيا تركيا حكومة وشعباً لاستضافتها هذا الملتقى.
أما الشيخ محمد حسين مفتي القدس فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم بشر أهل القدس بالصبر والرباط. وأضاف أن ضعف القدس ينعكس في ضعف العالم الإسلامي، والشهداء والجرحى يدفعون ثمن حماية القدس. وتساءل الشيخ حسين عن وضع القدس بعد الجدار و تزايد المستوطنات وسعي العدو لبناء الهيكل المزعوم، وأكد أن المدافعين عن القدس هم من أهل فلسطين بالدرجة الأولى ولكن القدس بحاجة للجميع.
اعتدال الأشهب نائبة مدير التربية والتعليم في القدس الشريف أكدت أن السياسات الإسرائيلية تجاه القدس المحتلة ومواطنيها الفلسطينيين تهدف إلى تهويد المدينة من خلال طمس طابعها العربي الفلسطيني وتوطين اليهود فيها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتقليل نسبة الفلسطينيين في المدينة.
وقالت الأشهب "تتواصل الإجراءات التعسفية الهادفة إلى محاصرتهم والتضييق عليهم ووضعهم في ظروف معيشية قاسية وصعبة وتعمل على تهميشهم بكل الطرق والوسائل ، وتعامل إسرائيل المقدسي على أنه يمتلك حق الإقامة ولا تنطبق عليه قوانين المواطنة مما يهدد وجوده في مدينته مع ما يترتب على هذا الوضع من إجراءات تمس المواطن المقدسي في جميع حقوقه كمواطن تحت الاحتلال يسري عليه القانون الدولي الإنساني والمنصوص عليه في اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين وتحت الحرب لسنة 1949 ".
وأضافت" إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنتهك حق المقدسيين في التعليم مشيرة إلى أن التعليم مر في القدس المحتلة بمراحل ثلاث، تميزت الأولى منها بتطبيق المناهج الإسرائيلية الرسمية استناداً إلى قرار ضم القدس بعد احتلالها، ثم مرحلة تطبيق المناهج الموحدة ، وبدأت بعدها مرحلة تطبيق المنهاج الأردني على مراحل نتيجة لفشل سياسة الاحتلال في السيطرة على قطاع التعليم وتهويده في القدس ، وذلك أمام إصرار ومقاومة المقدسيين ومقاطعتهم للمدارس الرسمية التي تسيطر عليها سلطات الاحتلال . أما الحاج أبو دياب من شركة الكهرباء في القدس شرح معاناة الشركة الوطنية على أيدي المحتل الإسرائيلي.
واكد د. رؤوف أبو جابر رئيس المجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين أن الكنيسة الأرثوذكية في القدس عربية وأن الذي استلم العهدة العمرية كان عربياً، مشيرا إلى أنه منذ القرن الرابع قبل الميلاد والعرب يسكنون فلسطين والقبائل التي تنصرت من العرب هم عماد البطريركية المقدسية؟
وقال أبو جابر أن الرهبان الـ110 الذين يسيطرون على هذه الكنيسة وممتلكاتها ولدوا بالجزر اليونانية ولا يعرفون العربية ويتعاملون مع الممتلكات بطريقة الصفقات المالية وهم المتورطون فيما يثار من أخبار عن عمليات بيع للممتلكات العربية بالقدس. وأشار إلى أن عقارات عمر بن الخطاب من أهم الممتلكات بالقدس وهي بحاجة للإنقاذ من براثن التهويد.
المؤسسة العربية لحماية البيئة اشتكت من سوء استغلال الإسرائيلين للموارد الطبيعة بالقدس في حين تنزع الأراضي الزراعية من الفلسطينيين لإقامة مستوطنات ووحدات للجيش الإسرائيلي وجدار الفصل العنصري إضافة إلى أن مخلفات المستوطنات تلوث المناطق السكنية العربية.